شاهد أصحاب السفينة تايتانك بعد أن زعموا: "حتى الله نفسه ..لا يستطيع إغراق هذه السفينة"
كانت أسطورة البحار أيامها وكانت تحمل اسم “السفينة التي لا تغرق” للدلالة على مدى عظمة الإنسان في مواجهة الطبيعة، لكن السفينة التي لا تغرق “غرقت” في أول إبحار لها لتصبح عِبرةً تذكرنا بحقيقة حجمنا في هذا الكون!
كانت تايتانيك فخر الصناعة البحرية بطول 270 متر وارتفاع 53 متر لتكون أكبر سفينة ركاب في حينها، لكنها اصطدمت في أول إبحار لها عام 1912 بجبل جليدي شقّها إلى نصفين لتغرق في ثلاث ساعات وتأخذ معها 1,500 راكب في أحد أسوأ الكوارث البحرية على الإطلاق!
المثير أن هذه السفينة تواجه الآن خطراً داهماً، لكنه ليس جبلاً جليدياً عملاقاً هذه المرة بل خطر من الصغر لدرجة أنه لا يمكن رؤيته بالعين المجرد.
اكتشف العلماء نوعاً جديداً من البكتيريا الآكلة لبقايا الحديد التي تلتهم ببطء 50,000 طن من الحديد الذي يشكل بقايا السفينة الغارقة!!
تم تسمية البكتيريا الجديدة باسم هالوموناس تايتانيكاي Halomonas titanicae ويتوقع العلماء أن تأكل السفينة بأكملها خلال 20 عاماً!!
تخيلوا أن كل هذه السفينة العملاقة التي كانت فخراً لإنجازات الإنسان ستنتهي تماماً بواسطة عدو من الصغر لدرجة أننا لا نستطيع رؤيته بالعين المجردة!!
لماذا غرقت ؟
يرى خبراء الغرب انه على الرغم من غرق السفينة تيتانك بهذه الصورة المفاجئة وفي أولى رحلاتها ، إلا انها لا تزال من آمن السفن التي عرفنها البشرية ، ليس فقط من حيث الفترة التي بنيت فيها السفينة ، بل وحتى اليوم
وان السبب الرئيس لغرق السفينة يكمن في كيفية وقوع الاصطدام ، حيث اصطدمت السفينة بجبل الجليد الذي فاجأها وهي تسير بأقصى سرعتها ..فلم يسبق أن شهدت بحار العالم مثل هذا الحادث وبنفس الكيفية التي تم بها
السبب الحقيقي لغرق السفينة تيتانك
لقد فات على خبراء الغرب تفسير الحادث من منطلق آخر ، نؤمن به نحن المسلمين.... وهو انه لا يمكن لأحد من البشر أن يتحدى قدرة الله ..
فهؤلاء الأثرياء ظنوا انهم في بروج عالية وان سفينتهم العملاقة تحميهم من أي خطر كان
انظروا إلى ما يقوله أحد موظفي شركة وايت ستار ( المصنعة للسفينة) في 31 مايو 1911
"Not even God himself could sink this ship."
وترجمتها حرفيا ( حتى الله نفسه ..لا يستطيع إغراق هذه السفينة )
لقد تحدت هذه السفينة قدرة الله أو هكذا أرادوا لها من صنعوها .. وانطلقت باسم المارد ..ولكن الله عز وجل بقدرته التي لا حدود لها ... أغرقها... وبأتفه الأسباب... بمجرد اصطدام بسيط في أحد جوانبها
فهل فهموا الدرس ؟؟؟؟
( أينما تكونوا يدركم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ) صدق الله العظيم
ذهبت بعثة علمية لمكان غرق السفينة الراقدة على عمق 4 كليومترات، لترسل غواصات التقطت هذه المجموعة من الصور العالية الجودة والتي يتم عرضها لأول مرة:
منقول من عدة مصادر من مواقع الويب